اللياقة البدنية للشباب
صفحة 1 من اصل 1
اللياقة البدنية للشباب
أجسادكم كشبان وكمراهقين في حالة نموّ متسارع ، وسير دائب نحو النضج .. عظامكم في نموّ .. عضلاتكم في طور الاكتمال .. أعضاؤكم في تطوّر .. هل تتركون ذلك للأيام تفعل فعلها في أبدانكم دون مساعدة منكم ؟
يقول المختصّون إنّه لابدّ من تربية الجسد والاهتمام بصحّته وسلامته وتقويته حتّى يتمكّن من اداء وظائفه والفعاليات المناطة به .. فالحصول على القوّة البدنيـة ليس شـيئاً ترفياً ، وإنّما هو جزء من مسؤوليتنا الاسلاميّة : (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ) () .
وإذا كانت أعضاء الجسد ، أو الجسد برمّته أمانة الله لدينا ، فإنّ من حسن رعاية هذه الأمانة ، وأداء الشكر لهذه النعمة ، أن لا نعرّضها إلى التلف والأمراض والأوبئة التي تفتك بها ، مثلما علينا أن نطوّرها ليكون أداؤها أفضل ، وانجازها أكبر ، وبذلك نكون قد حفظنا الأمانة وقدّمنا الشكر على هذه النعمة «وبالشكر تدوم النعم» .
وفي فترة الشباب قد ينشأ الاضطراب النفسي ، ودواعيه في هذه المرحلة كثيرة ، ومن بين وسائل تسريب هذا القلق أو الاضطراب ، واقتصاصه والتنفيس عنه (الرياضة) ; فهي بما تمتصّ من شحنات النفس المتوترة ، تترك في نفسية الرياضيّ مرحاً وخفّة وثقة وانفتاحاً وحبّاً في المشاركة .
ثمّ أنّ الشبان قد يصطحبون معهم إلى ساحة شبابهم ذيولاً من طفولتهم اللاّهية العابثة . وبما أنّ الرياضة نظام وقواعد واُصول فإنّها تعلّمهم كيفيّة الصبر والانضباط والتحمّل ، وبعضاً من الفضائل الأخلاقية كالمحبّة والتعاون والإيثار .
وباعتبار الشباب مرحلة النموّ البدنيّ ، فقد يتناول البعض من الشبان ـ في هذه الفترة ـ كمِّيات كبيرة من الطعام مما يتسبّب في سمنتهم وترهّل أجسادهم إذا لم يصرفوا تلك الطاقة في الجهد والحركة . وتأتي الرياضة لتذوِّب الشحوم الزائدة ، وتُنقِّي الجسم من الشوائب والسموم التي تتركها الوجبات الغذائيّة الدسمة الثقيلة .
وفوق هذا وذاك ، ففي سـنّ الشباب ينصبّ الاهتمام على الذات وبناء الشخصية ، وقد يتركّز اهتمام البعض من والشبّان على بناء قواهم العقلية والروحية وينسون أو يتناسون قواهم البدنية ، في حين أنّ دور الرياضة دور إضافة القوّة المادية إلى القوّة غير المادية حتّى يتكامل المظهر مع الجوهر ، وتتناسق البسطةُ في العلم مع البسطة في الجسم .
يقول المختصّون إنّه لابدّ من تربية الجسد والاهتمام بصحّته وسلامته وتقويته حتّى يتمكّن من اداء وظائفه والفعاليات المناطة به .. فالحصول على القوّة البدنيـة ليس شـيئاً ترفياً ، وإنّما هو جزء من مسؤوليتنا الاسلاميّة : (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ) () .
وإذا كانت أعضاء الجسد ، أو الجسد برمّته أمانة الله لدينا ، فإنّ من حسن رعاية هذه الأمانة ، وأداء الشكر لهذه النعمة ، أن لا نعرّضها إلى التلف والأمراض والأوبئة التي تفتك بها ، مثلما علينا أن نطوّرها ليكون أداؤها أفضل ، وانجازها أكبر ، وبذلك نكون قد حفظنا الأمانة وقدّمنا الشكر على هذه النعمة «وبالشكر تدوم النعم» .
وفي فترة الشباب قد ينشأ الاضطراب النفسي ، ودواعيه في هذه المرحلة كثيرة ، ومن بين وسائل تسريب هذا القلق أو الاضطراب ، واقتصاصه والتنفيس عنه (الرياضة) ; فهي بما تمتصّ من شحنات النفس المتوترة ، تترك في نفسية الرياضيّ مرحاً وخفّة وثقة وانفتاحاً وحبّاً في المشاركة .
ثمّ أنّ الشبان قد يصطحبون معهم إلى ساحة شبابهم ذيولاً من طفولتهم اللاّهية العابثة . وبما أنّ الرياضة نظام وقواعد واُصول فإنّها تعلّمهم كيفيّة الصبر والانضباط والتحمّل ، وبعضاً من الفضائل الأخلاقية كالمحبّة والتعاون والإيثار .
وباعتبار الشباب مرحلة النموّ البدنيّ ، فقد يتناول البعض من الشبان ـ في هذه الفترة ـ كمِّيات كبيرة من الطعام مما يتسبّب في سمنتهم وترهّل أجسادهم إذا لم يصرفوا تلك الطاقة في الجهد والحركة . وتأتي الرياضة لتذوِّب الشحوم الزائدة ، وتُنقِّي الجسم من الشوائب والسموم التي تتركها الوجبات الغذائيّة الدسمة الثقيلة .
وفوق هذا وذاك ، ففي سـنّ الشباب ينصبّ الاهتمام على الذات وبناء الشخصية ، وقد يتركّز اهتمام البعض من والشبّان على بناء قواهم العقلية والروحية وينسون أو يتناسون قواهم البدنية ، في حين أنّ دور الرياضة دور إضافة القوّة المادية إلى القوّة غير المادية حتّى يتكامل المظهر مع الجوهر ، وتتناسق البسطةُ في العلم مع البسطة في الجسم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى